فينجر ومورينيو
رد أرسين فينجر، المدير الفني لأرسنال، على جوزيه مورينيو، نظيره في مانشستر يونايتد، بعد ما أظهره الأخير من عدائية في كتاب حول سيرته الذاتية.

كان مؤلف الكتاب، روب بايسلي، قال عن مورينيو "عندما كان مدربا لتشيلسي، كان منزعجا من انتقاد فينجر لصفقة انتقال خوان ماتا من البلوز إلى مانشستر يونايتد، لدرجة أنه قال: سأجد فينجر يوما ما خارج الملعب، وسأحطم وجهه".

هذه التصريحات عمقت بكل تأكيد فجوة العداوة بين الرجلين، لكن فينجر أكد أنه لا يكترث لهذه الأقاويل مشيرا إلى أنه ليس لديه مشكلة مع أحد في عالم الرياضة.

وقال فينجر، اليوم، الجمعة، في المؤتمر الصحفي قبيل مباراة تشيلسي، غدا، السبت، "لم أقرأ الكتاب، وبالتأكيد لن أقرأه، لذلك لا يمكنني التعليق على ما ورد فيه".

وأضاف "أتكلم عن كرة القدم وهذا كل ما أفعله، لم أكن يوما في مزاج تدميري، أتمتع دائما بمزاج بناء ولن أعلق على أمور كهذه لأنني مركز فقط على مباراة يوم غد وطريقة لعبنا خلالها".

وواصل "ليس لدي مشكلة مع أحد، أحترم الجميع في هذه اللعبة ولا أشعر أنني أعلق كثيرا بشأن الفرق الأخرى، ربما أقول أحيانا ما أفكر فيه، لكن هذا جزء من شخصيتي، المدهش هو أن هذا الأمر ليس له أي علاقة بمباراة الغد، وأنا شخصيا مركز فقط على القيام بعملي بشكل جيد واحترام الجميع".

وعندما سئل عما إذا كان ينوي نشر مذكراته الشخصية، أجاب فينجر  "ربما أنشر كتابا في يوم ما، لكني لست جاهزا لهذا الأمر الآن".

وتعود العداوة بين فينجر ومورينيو إلى الفترتين اللتين قضاهما المدرب البرتغالي مع تشيلسي، لكن يعتقد مدرب أرسنال أن الخلاف مع مورينيو جعل قمة الفريقين أكثر توترا.

وقال "بالنسبة لي فإن مواجهة تشيلسي دائما كبيرة والخلافات الشخصية التي كانت موجودة لم تمثل مشكلة في رأسي، المباريات أمام البلوز مهمة دائما لأن هذا الفريق امتلك تشكيلة قوية في السنوات العشر الأخرى ويمكنك رؤية ذلك اليوم".

وأردف "قبل هذه الفترة كنا نفوز دائما، ثم أصبح تشيلسي أقوى، ويبدو الآن أننا نعيش مرحلة جديدة، المواجهة أكثر توازنا ولدينا فرصة جيدة لتغيير الحقائق المزعجة حولها من السنوات الماضية".