وكانت آخر تلك الخسائر، اليوم السبت، أمام وولفرهامبتون في كأس الاتحاد الإنجليزي (1-2) ليودع الليفر البطولة من دور الـ32.
ومن اللافت أن خسائر فريق المدرب الألماني يورجن كلوب، كلها كانت أمام فرق ضعيفة، حيث يؤدي الفريق مباريات قوية أمام الكبار.
بداية الأزمة
بدأت معاناة ليفربول، في أول مباراة بالعام الجديد، أمام سندرلاند، الذي يعاني بالدوري الإنجليزي، حيث تعادل (2-2)، رغم أن ليفربول تقدم مرتين خلال المباراة، لكن إصرار لاعبي سندرلاند ذهب بنتيجة المباراة للتعادل.
وتواصلت أزمة ليفربول، بالتعادل السلبي مع بليموث بكأس رابطة المحترفين ذهابًا، وفوزه إيابًا بصعوبة بالغة (1-0)، لكن مسيرة الريدز، لم تستمر بالبطولة، فخسر ذهابًا وإيابًا أمام ساوثهامبتون، ليودع البطولة.
أسباب
يرى الألماني يورجن كلوب، مدرب الفريق، أن سبب ما يمر به الفريق بالآونة الأخيرة، هو سبب نفسي بحت، وأن المشاكل تأتي من اللاعبين أنفسهم.
ويؤكد الألماني في كل التصريحات التي يُدلي بها لوسائل الإعلام بعد المباريات الأخيرة، أن الفريق يعرف ما يجب عليه فعله، لكن في كل مرة يفشل اللاعبون في تطبيق ما يريدونه، على حد زعم كلوب بعد كل مباراة.
وأحد أبرز الأسباب التي أدت لمعاناة ليفربول، هي غياب بعض اللاعبين المؤثرين في الفريق كالبرازيلي فيليب كوتينيو، أواخر العام الماضي وبداية العام الحالي.
كما يغيب ساديو ماني، الذي يشارك مع السنغال ببطولة أمم أفريقيا، حيث يعد ماني، أحد أبرز مفاتيح الفوز للريدز خلال الموسم الحالي، وغياب إيقاع وسط الفريق جوردان هندرسون، بين الفترة وأخرى.
هل هو استهتار؟
دائمًا ما يخرج ليفربول بنتائج مخيبة أمام الفرق الأضعف، وهو ما تطرق إليه أسطورة النادي ستيفن جيرارد، عندما قال إن ليفربول يخسر أمام الفرق الأضعف منه، وهذا ليس شيئًا جديدًا على الفريق في السنوات الأخيرة.
ولا يعلم أحد سبب هذه الهزائم، فلربما يكون لاعبو ليفربول من النوع الذي يستهتر بالخصم عندما يكون ضعيفًا، أم أن الخصوم الأضعف تلعب بكل ما تملك من قوة وتُظهر قوة مضاعفة عند اللعب أمام ليفربول؟
انهيار
خرج ليفربول من بطولتين بإنجلترا في غضون 3 أيام فقط، بعدما ودع كأس رابطة المحترفين، الأربعاء الماضي، وودع اليوم بطولة كأس الإتحاد الإنجليزي، ولم يتبقَ أمام سوى الدوري الإنجليزي.
فهل بدأ ليفربول فعلًا بالانهيار هذا الموسم مع يورجن كلوب، خاصة وأن الفريق يحتل المركز الرابع بـ45 نقطة، بفارق 10 نقاط عن صاحب الصدارة تشيلسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق