السبت، 28 يناير 2017

مصر VS المغرب..قمة عربية منتظرة

استطاع المنتخب المصري عبور مواجهة غانا الصعبة بامان بعد الانتصار بهدف محمد صلاح من صاروخية لا تصد ولا ترد .
بهذا الانتصار تصعد مصر كأول المجموعة برصيد 7 نقاط لتواجه المنتخب المغربي الشقيق في مواجهة عربية قوية.
طريقة لعب مصر : لعب كوبر بنفس طريقة لعبه في المباراتين السابقتين مع اختلاف بسيط في التشكيل والتكتك.
كالعادة كوبر يلعب بتنظيم دفاعي ويعطي تعليمات للجناحين (صلاح وتريزيجيه) بمساندة الظهيرين .. وتعليمات واضحة لمروان وعبد الله بالضغط على خط دفاع الخصم لمنعه من التقدم والراحة.
الاختلاف في التشكيل : باعتماده على احمد المحمدي كظهير ايمن على ان يلعب بالجوكر احمد فتحي في مركز الظهير الايسر لتعويض غياب المصاب عبد الشافي.
الاختلاف في التكتك : الاعتماد على الضغط المبكر من الامام واللعب السريع لمباغتة غانا بهدف مبكر يقلب موازين المباراة .
تقييم طريقة كوبر : اكون في قمة السعادة عندما اجد هذا التكتك في المباريات الكبيرة الصعبة لان فتح الملعب امام فرق قوية تتمتع بلياقة بدنية عالية وسرعات رهيبة ستشكل خطورة على دفاعات المنتخب المصري.
واكون في قمة الغيظ والضيق عندما اجد هذا الاسلوب في كل مباريات مصر تقريبا سواءا كان الخصم قويا او ضعيفا كما حدث في مباراة اوغندا !!
احب المرونة التكتيكية واعشق المدرب الذي يجعلني انتظر مبارياته لابحر في تكتيكاته وتنوعاته الفنية .
ولكن كما يقولون في مصر (اللي تغلب به .. العب به) .. ونتائج كوبر متميزة جدا حتى وان كان الاداء غير مرضي ! الدفاع هو الافضل: لا شك ان خط دفاع المنتخب بالكامل (فتحي - جبر - حجازي -المحمدي) هو الافضل.
المنتخب الغاني لم يقدر طوال ال 90 دقيقة على تشكيل اي خطر على دفاعات مصر ونجح المقاتل احمد فتحي واحمد المحمدي في منع خطورة اتسو و افول.
بينما تميز حجازي وجبر في تقديم مباراة دفاعية على اعلى مستوى ونجحا في استخلاص الكرة اكثر من مرة ونجحا ايضا في كل الكرات الهوائية بفضل طول قامتهما .
دفاع منتخب مصر بشكل عام هو الافضل في البطولة حتى الان حيث لم يستقبل اي هدفا في دور المجموعات .
من عام 2002 : لم يستطع اي منتخب ان يحافظ على شباكه نظيفة في دور المجموعات سوى منتخب الكوت دي يفوار عام 2012 ومنتخب مصر 2017.
مشكلة المد مستمرة : اعتقد ان اكثر لاعب مظلوم في المنتخب هو من يلعب مهاجم سواءا كان مروان محسن او كهربا .
مشكلة المنتخب في طريقة كوبر انه لا يوجد من يمد المهاجم بالكرات لاعتماده الكلي على سرعات صلاح وتريزيجيه .
المهاجم في هذه الطريقة : مطالب بالدفاع والضغط وبذل جهد بدني كبير والتراجع للخلف كثيرا بحثا عن الكرة والهروب من الرقابة اللصيقة .
خط وسط الفريق المكون من النني وطارق حامد هو الحلقة الاضعف في هذا التشكيل لان تمريراتهما غالبا للخلف او بالعرض ولا يمدان الخط الامامي بالكرات سوى في لقطات نادرة .
حتى عبد الله السعيد الذي يعد الافضل في مركز 10 يعاب عليه البطء الشديد في الحركة والتمرير .
تقييم خاص : اذا كان احمد فتحي تألق واستحق الاشادة خاصة انه يلعب في غير مركزه .. فلا يمكن الا نتحدث عن اللاعب الذي دعمه وكان خير سند له وهو تريزيجيه الذي تطور كثيرا من الناحية الدفاعية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق