السبت، 4 فبراير 2017

الكشف عن سر غياب سواريز وتبديل ميسي أمام بيلباو

ميسي أثناء خروجه من الميدان
فاجأ لويس إنريكي، مدرب برشلونة، الجميع خلال مباراة أتلتيك بلباو، ضمن المرحلة الـ21 من الليجا، عندما قرر استبدال نجم الفريق، الأرجنتيني ليونيل ميسي، قبل نهاية اللقاء.

إلا أن صحيفة "موندو ديبورتيفو"، أكدت أن "هذا التبديل تم بالاتفاق بين إنريكي وميسي"، مشيرة إلى أن "المدرب اجتمع بالنجم الأرجنتيني، وأقنعه باستبداله في الشوط الثاني، إذا ما سارت النتيجة في صالح البارسا".

وبالفعل، غادر ميسي، المباراة التي جرت اليوم السبت، في الدقيقة (64)، حيث كانت النتيجة تشير لتقدم برشلونة بهدفين نظيفين، سجل أحدهما ليونيل ميسي، فيما سجل الآخر باكو ألكاسير، قبل أن يسجل فيدال الثالث (67).

وأضافت أن "إنريكي، قام بنفس الخطوة مع لويس سواريز، حيث أقنعه بالجلوس احتياطيًا، ومنح الفرصة لباكو ألكاسير".

وأشارت إلى أن "هدف إنريكي، هو إراحة النجمين قبل مواجهة أتلتيكو مدريد، في إياب نصف نهائي الكأس، الثلاثاء المقبل، ثم مواجهة باريس سان جيرمان، الأسبوع المقبل بدوري الأبطال".

وذكرت الصحيفة، أن "ما يؤكد الأمر، أن ميسي غادر الملعب دون أن يبدو عليه الغضب، بل تبادل مع لويس سواريز، الضحكات والتهنئة بهدف فيدال، ما يؤكد أيضًا العلاقة جيدة بين الثنائي، والمدرب".

تشيلسي يتلاعب بأرسنال ويثأر منه بالثلاثة

فرحة لاعبي تشيلسي
ثأر تشيلسي من هزيمته، أمام أرسنال في مرحلة الذهاب، وتغلب عليه (3-1) مساء اليوم السبت، على ملعب "ستامفورد بريدج" ضمن المرحلة الـ24 من الدوري الإنجليزي.

أحرز ماركوس ألونسو، وإدين هازارد، وسيسك فابريجاس أهداف تشيلسي في الدقائق (13، و53، و85)، فيما سجل أوليفييه جيرو، هدف أرسنال الوحيد (90+1).

وكان تشيلسي، خسر أمام أرسنال في مباراة الذهاب على ملعب الإمارات بثلاثية نظيفة، وهي الهزيمة التي أجبرت أنطونيو كونتي، على تغيير طريقة لعب البلوز.

وعزَّز تشيلسي، آماله في إحراز اللقب بعدما رفع رصيده إلى 59 نقطة، في الصدارة، بفارق 12 نقطة عن أرسنال، الذي باتت آماله في المنافسة على اللقب، شبه مستحيلة.



لعب تشيلسي، بتشكيلته المعتادة، المعتمدة على طريقة اللعب (3-4-3)، فتواجد دييجو كوستا في مركز رأس الحربة، وحوله إدين هازارد، وبيدرو رودريجيز، ومنح ثلاثي الدفاع سيزار أزبيليكويتا، ودافيد لويز، وجاري كايهيل، حرية أكبر للظهيرين ماركوس ألونسو، وفيكتور موسيس للتقدم نحو الأمام.

من ناحيته، اعتمد مدرب أرسنال آرسين فينجر، الذي حضر المباراة على المدرجات استكمالاً لعقولة طرده أمام بيرنلي، على أليكس اوكسليد تشامبرلين، في خط الوسط إلى جانب فرانسيس كوكولين، وعاد ثيو والكوث، لتشكيلة الفريق الأساسية بعدما غاب عنها في المباراة السابقة أمام واتفورد، ليجلس جيرو على دكة الاحتياط.



وكاد أرسنال، أن يباغت مرمى مضيفه بهدف في الدقيقة الثانية بعد تشتيت خاطئ من حارس تشيلسي تيبو كورتوا، وصلت على إثره الكرة إلى مسعود أوزيل الذي مرر إلى أليكس أيوبي.

وسدد الدولي النيجيري، كرة ارتدت من المدافع بجانب القائم، ورد تشيلسي في الدقيقة 11 عبر عرضية من أزبيليكويتا، ورأسية من كاهيل اصطدمت بالأرض وعلت العارضة.

وتقدم تشيلسي، في النتيجة في الدقيقة 13 بعدما تصدى حارس أرسنال بيتر تشيك لرأسية دييجو كوستا، لترتد منه أمام ماركوس ألونسو الذي أعادها برأسه في المرمى.

وتعرض ظهير أرسنال هيكتور بيليرين للإصابة في لقطة الهدف، ودخل مكانه البرازيلي جابريال باوليستا، ثم شق كوستا طريقه في الناحية اليمنى، وهز شباك أرسنال من الخارج بالدقيقة 19.



وتواصلت سيطرة تشيلسي على المجريات، وتلقى بيدرو تمريرة من ماركوس ألونسو ليسدد الكرة ويحولها تشيك إلى ركنية.

واقترب أرسنال، من معادلة النتيجة عندما رفع تشامبرلين الكرة أمام المرمى ليقابلها جابريال باوليستا برأسه ويبعدها الحارس كورتوا بمهارة في الدقيقة (38).

وقبل نهاية الشوط الأول، مرر كوكولين كرة ذكية إلى مسعود أوزيل في الناحية اليمنى، لكن الدولي الألماني فضل التريث قبل التسديد في مكان تواجد كورتوا.

ولم تهدأ وتيرة لعب تشيلسي في الشوط الثاني، فتمكن من مضاعفة تقدمه في الدقيقة (53) بعدما اقتنص هازارد الكرة من منتصف الملعب، وجرى بها بعدما مر من كوكولين، ثم راوغ لوران كوسيلني، بمهارة داخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد في المرمى.

وتراجع الفريق المضيف، بعدما أجرى أرسنال تبديلين هجوميين، حيث أشرك جيرو، وداني ويلبيك، الذي أنقذ كورتوا رأسية خطيرة منه في الدقيقة (78).

وترك البديل سيسك فابريجاس، بصمة فورية على المباراة بعد لحظات من نزوله بديلا لهازارد، عندما وصلت إليه الكرة من تشتيت عشوائي للخارج عن مرماه بيتر تشيك، فوضع الكرة في الشباك الخالية في الدقيقة (85).

ورفض الدولي الإسباني، الاحتفال بالهدف أمام جمهور فريقه السابق.

وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، رفع ظهير أرسنال الكرة من الجهة اليسرى، على رأس جيرو الذي أرسلها على يمين الحارس كورتوا.

الحضري وأوندوا.. صراع على كأس إفريقيا بظروف متشابهة

عصام الحضري
لم يكن أي من حارسي المرمى المصري عصام الحضري والكاميروني فابريس أوندوا يتوقع أن يترك هذه البصمة الهائلة التي تركها من خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية الحادية والثلاثين المقامة حاليا في الجابون.

ولكن الظروف التي مر بها كل من المنتخبين المصري (أحفاد الفراعنة) والكاميروني (الأسود غير المروضة) دفعت بالحارسين إلى الواجهة للدرجة التي يتوقع معها أن يلعب الحارسان الدور الأكبر في حسم اللقب بهذه النسخة من البطولة الإفريقية.

وساعد الحضري وأوندوا منتخبيهما في إقصاء أقوى المنافسين حيث تصدى الحضري للعديد من الفرص الصعبة في مباريات الفراعنة أمام غانا في الدور الأول وأمام المغرب في دور الثمانية وبوركينا فاسو في المربع الذهبي علما بأن لقاء بوركينا انتهى بركلات الترجيح التي شهدت تصدي الحضري لركلتين.




وفي المقابل، ساعد أوندوا فريقه على اجتياز أكثر من عقبة صعبة وفي مقدمتها عقبة السنغال في دور الثمانية حيث تصدى أيضا لركلة ترجيح كما كان حصنا منيعا لفريقه في مواجهة هجمات المنتخب الغاني (النجوم السوداء) بالمربع الذهبي للبطولة ليفوز المنتخب الكاميروني 2 / صفر.

وأصبح الحضري 44/ عاما/ هو الظاهرة المثيرة في هذه البطولة للدرجة التي يستحوذ معها على مجموعة من الألقاب مثل "الأسطورة" و"بوفون الإفريقي" لتضاف هذه الألقاب إلى لقبه المشهور السابق "السد العالي" .

وقاد الحضري الفراعنة إلى نهائي البطولة الإفريقية بعد 17 يوما فقط من احتفاله بعيد ميلاده الرابع والأربعين حيث تصدى لركلتي ترجيح يوم الأربعاء الماضي في لقاء منتخب بوركينا فاسو لينتهي اللقاء بفوز المنتخب المصري 4 / 3 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1 / 1.

ويتطلع الحضري إلى الفوز بلقبه الخامس في بطولات كأس الأمم الإفريقية رغم كونه سافر إلى الجابون كحارس احتياطي حيث كان الثالث في ترتيب حراس مرمى المنتخب المصري في هذه البطولة.



ولكن الإصابات دفعت الحضري إلى مقعد الحارس الأساسي لمنتخب الفراعنة حيث أصيب الحارس شريف إكرامي خلال تدريبات الفراعنة قبل بدء مسيرته في البطولة ثم أصيب زميله أحمد الشناوي خلال الشوط الأول من مباراة مالي الأولى.

وحافظ الحضري على نظافة شباكه في البطولة حتى سجل أريستيد بانسيه هدف التعادل 1 / 1 لمنتخب بوركينا فاسو في الدقيقة 73 من مباراة الفريقين في المربع الذهبي للبطولة.

ويتشابه أوندوا مع الحضري في أمرين رئيسيين أولهما هو دوره البارز في قيادة منتخب بلاده للمباراة النهائية والثاني هو أن الظروف هي التي دفعت به إلى أن يكون الحارس الأساسي لفريقه في هذه البطولة.

ومع خروج الحارس المخضرم كارلوس كاميني من حسابات المنتخب الكاميروني وانضمام الحارسين أندري أونانا وجاي رولاند نداي إلى قائمة اللاعبين المعتذرين عن عدم المشاركة مع الفريق في البطولة الحالية، وجد أوندوا 21/ عاما/ الفرصة الذهبية للمشاركة أساسيا رغم كونه حارسا احتياطيا في الفريق الثاني بنادي إشبيلية الإسباني.

وكان لمستواه الرائع في دور المجموعات وتصديه لفرصة خطيرة في الوقت بدل الضائع من مباراة الفريق أمام الجابون في ختام فعاليات دور المجموعات دور كبير في اختياره ضمن التشكيلة المثالية للدور الأول للبطولة.

الحقيقة أن موهبة أوندوا الرائعة ظهرت في وقت مبكر للغاية حيث تعاقد معه نادي برشلونة الإسباني في 2014 لكنه ظل في الفريق الثاني بالنادي كما بدأ مشاركاته الدولية مع المنتخب الكاميروني في الثامنة عشر من عمره وخاض فعاليات بطولة كأس الأمم الإفريقية الماضية عام 2015 بغينيا الاستوائية.

وفي ظل الإمكانيات التي يتمتع بها وتألقه مع الأسود في هذه السن المبكرة ، ينتظر أن يصبح أوندوا الامتداد الطبيعي لحراس الكاميرون المتميزين السابقين مثل جوزيف أنطوان بيل وتوماس نكونو وكارلوس كاميني.

التتويج بلقب أمم إفريقيا يضمن لمنتخب مصر 4 مكاسب

منتخب مصر
يسعي المنتخب المصري لكرة القدم إلى الفوز على الكاميرون غدا الأحد في نهائي كأس الأمم الإفريقية من أجل العودة للقاهرة باللقب الثامن.

ويتسلح لاعبو مصر بالعزيمة والإصرار والروح القتالية في المواجهة الصعبة أمام الأسود الكاميرونية، لتعويض بعض الغيابات المؤثرة في صفوف الفراعنة.

ويعاني منتخب مصر من أزمة في خط الهجوم في ظل غياب رأسي الحربة مروان محسن وأحمد حسن كوكا للإصابة، إلى جانب تعرض محمود عبد المنعم "كهربا" للإيقاف بعد حصوله على الإنذار الثاني أمام بوركينا فاسو.

ولم يعد أمام هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري سوى الدفع برمضان صبحي أو عمرو وردة لقيادة الهجوم للتغلب على تلك الأزمة، أو الاعتماد على محمد صلاح كرأس حربة.

ويتأهب منتخب مصر لحصد مكاسب بالجملة في حالة الفوز غدا يستعرضها "" في التقرير التالي:-

اقتناص النجمة الثامنة



يتمثل أول المكاسب في حصد مصر اللقب القاري الثامن في تاريخ مشاركاتها بكأس الأمم الإفريقية، والعودة لاعتلاء العرش الإفريقي من جديد بعد سحب البساط من تحت أقدام الفراعنة في ظل الغياب عن النسخ الثلاث الأخيرة، والابتعاد أكثر عن أقرب المنافسين وهما غانا والكاميرون حيث يمتلك كل منهما في رصيده أربعة ألقاب.

4 ملايين دولار



يحصل المنتخب المصري على 4 ملايين دولار في حالة الفوز باللقب، بعد أن رفع الاتحاد الافريقي لكرة القدم "كاف" جائزة بطل كأس الأمم الإفريقية الحالية من 1.5 مليون دولار إلى 4 ملايين دولار، أي ما يقرب من 80 مليون جنيه مصري.

دفعة هائلة قبل استئناف تصفيات المونديال



ويمنح فوز مصر باللقب اللاعبين دفعة معنوية هائلة لاستكمال مسيرتهم الجيدة في تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، خاصة وأن معظمهم من اللاعبين قليلي الخبرة ويشاركون في المعترك الإفريقي لأول مرة.

وتحتل مصر صدارة مجموعتها في تصفيات المونديال برصيد 6 نقاط بعد مرور جولتين، وتسعي للتأهل لنهائيات المونديال بعد غياب منذ عام 1990.

كسر نحس كوبر



يأمل منتخب مصر في التتويج باللقب الإفريقي لكسر "نحس" مديره الفني هيكتور كوبر في النهائي، بعد أن خاض المدرب الأرجنتيني عدة مباريات نهائية مع فرق مختلفة من قبل وخسرها خاصة مع ريال مايوركا وفالنسيا الإسبانيين.

ذلك الأمر دفع كوبر للانفعال علي أحد الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي اليوم السبت، عندما سأله عن عدد المرات التي وصل فيها إلى النهائي ولم يكتب له الفوز فيها، ورد كوبر غاضبًا: "اقرأ التاريخ لتعرف كم مرة وصلت فيها للنهائي، وكم بطولة حصلت عليها".

بايرن ميونيخ يتعثر أمام شالكه

جانب من المباراة
فشل بايرن ميونيخ في إسقاط ضيفه شالكه، مكتفيا بالتعادل معه 1-1، في الجولة التاسعة عشر من الدوري الألماني. 

تقدم روبرت ليفاندوفسكي في الدقيقة 9، وتعادل نالدو في الدقيقة 13. 

بهذه النتيجة ظل بايرن ميونيخ متصدرا لجدول ترتيب البوندسليجا برصيد 46 نقطة، بينما ظل شالكه في المركز الحادي عشر برصيد 22 نقطة. 

المباراة بدأت باستحواذ بافاري مكثف استمر حتى الدقيقة 9 التي شهدت هدف بايرن الأول. 



ومن تمريرة بينية ماكرة من فيدال، ينفرد ليفاندوفسكي بمرمى شالكه، ويضع الكرة من فوق جسد حارس المرمى. 

وأدرك شالكه التعادل سريعا بفضل نالدو، بعد أن نفذ ركلة حرة مباشرة بنجاح. 



وكاد شالكه أن يباغت البافاري بهدف آخر، إلا أن نوير تصدى لهجمة خطيرة ببراعة. 

ويضيع فيدال فرصة قريبة للتقدم، بعد أن ذهبت رأسيته خارج المرمى بسنتيمترات قليلة. 

ويطلق بيرنات تسديدة صاروخية، يتصدى لها حارس شالكة ببراعة. 

ويتدخل الحظ ويمنع شالكه من التقدم بتصدي القائم  لتسديدة برجسلتر القوية. 

ويأتي الدور على بايرن ميونيخ في ضرب العارضة، وتلك المرة من تسديدة ليفاندوفسكي. 



ويبدأ الشوط الثاني بإصرار بافاري على التقدم، وسط استحواذ من لاعبي الفريق بشكل كبير. 

ويحرز دانيل كالياري هدف التقدم لشالكه، ولكن من حسن حظ البافاري يحتسبه الحكم تسلل. 

وظل بحث بايرن ميونيخ عن التقدم متواصل، وسط استبسال دفاعي كبير من لاعبي شالكه. 



وشهدت الدقيقة 77، مشاركة فيليب لام بدلا من رافينيا، ليخوض بذلك مباراته رقم 500 مع النادي البافاري. 

ومن هجمة خطيرة تخطف الأنفاس، كان خافيير مارتينيز قريبا من إدراك التقدم.

ليفربول يواصل الترنح ويسقط أمام هال سيتي بثنائية

هال سيتي
واصل فريق ليفربول مسلسل نزيف النقاط وتلقى هزيمة مريرة على يد مضيفه هال سيتي بثنائية دون رد، اليوم السبت، على ملعب "كينجستون كوميونيكاشنز" في الجولة الرابعة والعشرين للدوري الإنجليزي لكرة القدم.

سجل ثنائية هال سيتي ألفريد ندياي وعمر نياسي في الدقيقتين 44 و84 ليمنح فريقه الفوز ويرفع رصيده إلى 20 نقطة في المركز الثامن عشر وتجمد رصيد ليفربول عند 46 نقطة في المركز الرابع.

ولم يفز ليفربول على مدار 5 مباريات متتالية في البريميرليج منذ فوزه يوم 31 ديسمبر الماضي على مانشستر سيتي.



كانت البداية باهتة من جانب فريق ليفربول وظهرت حالة عدم الثقة بين لاعبيه بسبب تراجع النتائج في الفترة الأخيرة، وحاول هال سيتي من خلال تسديدة قوية أبعدها الحارس مينيوليه ثم أخطأ الأخير في تمرير الكرة ولكن لاعب هال لم يستغل الموقف.

وطالب ليفربول بضربة جزاء بعدما لمست الكرة يد روبرتسون في منطقة الجزاء ولكن الحكم رفض احتسابها بداعي أنها غير مقصودة، وسقط اللاعب عمر العبدلاوي في كرة مشتركة ولكنه أكمل اللقاء ثم فرصة من ليفربول عن طريق كوتينيو بعدما تصدى الحارس ياكوبوفيتش للكرة.



حاول ليفربول الوصول لمرمى هال بكرة عرضية من ميلنر بلا خطورة، واتسم الأداء بالعشوائية من جانب ليفربول رغم السيطرة على مجريات الأمور ولكن الأداء كان هزيلاً ووجه ماتيب ضربة رأس مرت بجوار القائم وأبعد دفاع هال كرة عرضية وحولها لمرتدة وصلت إلى روبرتسون أوقفها ميلنر بلمسة يد وحصل على البطاقة الصفراء.

أفسد ليفربول هجمة مرتدة آخرى عن طريق أبيل هيرنانديز، ونجح هال سيتي في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 44 عن طريق ألفريد ندياي الذي استغل خطأ من الحارس مينيوليه في إبعاد كرة بالرأس ليردها في الشباك وينتهي الشوط الاول بتقدم هال.



بدأ الشوط الثاني بانتفاضة هجومية من ليفربول وأهدر ماتيب فرصة قريبة بتسديدة تحولت لركنية، واستمر ضغط الريدز ووجه ميلنر تسديدة تصدى لها حارس هال سيتي.

وأرسل لالانا كرة عرضية إلى ساديو ماني الذي وجه ضربة رأس رائعة تصدى لها الحارس مع العارضة في الدقيقة 55.

استمرت محاولات الريدز بتمريرة عرضية من كلاين ثم تسديدة من ماني وأجرى هال سيتي أول تغييراته بنزول تايمون بدلاً من إيفاندرو جيوبيل في الدقيقة 62، وسنحت فرصة لآبيل هيرنانديز سدد في الشباك الخارجية بعيداً عن المرمى ثم أضاع آبيل فرصة آخرى من انفراد صريح بمرمى مينيوليه الذي تألق وأنقذ الموقف.



وأشرك هال سيتي اللاعب عمر نياسي على حساب آبيل هيرنانديز غير الموفق في الدقيقة 65، وأضاع ليفربول فرصة بعدة أهداف من خلال تسديدة ميلنر ثم كوتينيو في الست ياردات ولكن الكرة رفضت زيارة الشباك.

وأجرى المدرب يورجن كلوب أول تغيير للريدز بنزول ستوريدج بدلاً من إيمري كان وأهدر ماتيب كرة خطيرة برأسه ثم تلاعب لالانا بدفاع هال ومرر كرة عرضية أبعدها الدفاع.



أشرك هال سيتي آخر تغييراته بنزول دافيد ميلر بدلاً من جروشيسكي في الدقيقة 78، ودفع ليفربول باللاعب أوريجي بدلاً من لالانا في الدقيقة 83 كما أشرك كلوب اللاعب مورينو بدلاً من ميلنر.

وفي الدقيقة 84، انطلق عمر نياسي في هجمة مرتدة سريعة لينجح في تسجيل الهدف الثاني لهال سيتي ويعزز تقدم فريقه أمام الريدز.

حاول ليفربول الوصول لمرمى هال بتسديدة صاروخية من هندرسون أبعدها الحارس ثم تصويبة آخرى من الريدز وتألق ياكوبوفيتش وأنقذ الموقف، ولم يدرك أوريجي كرة عرضية في عمق دفاع هال لينتهي اللقاء بفوز أصحاب الأرض.

برشلونة يضرب أتلتيك بيلباو بثلاثية ويحاصر ريال مدريد

تلاعب برشلونة بضيفه أتلتيك بلباو، وهزمه بسهولة بثلاثة أهداف دون رد في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم السبت على ملعب "كامب نو" ضمن منافسات الجولة 21 من الليجا.

سجل ثلاثية الفريق الكتالوني باكو ألكاسير، ليونيل ميسي وأليكس فيدال 18 و40 و67، ليرفع رصيده إلى 45 نقطة، ليقلص الفارق مؤقتا مع المتصدر ريال مدريد إلى نقطة وحيدة، بينما تجمد رصيد بيلباو عند 32 نقطة في المركز الثامن.

خاض لويس إنريكي المواجهة بعدة تعديلات على التشكيلة الأساسية، حيث أقحم باكو ألكاسير بجوار ثنائي الهجوم ميسي ونيمار، بالإضافة إلى وضع جيريمي ماثيو كظهير أيسر بجوار كتيبة الدفاع بيكيه وأومتيتي وأليكس فيدال، وثلاثي الوسط أندريه جوميز، رافينيا ألكانتارا، أردا توران.

أما إرنستو فالفيردي مدرب بيلباو، لجأ لطريقة 4-2-3-1، وفاجأ فريقه الجميع ببداية قوية، مستغلاً ثغرة الجبهة اليمنى للبارسا، وكاد الفريق الباسكي أن يتقدم بهدف مبكر، إلا أن القائم الأيمن تعاطف مع تير شتيجن، حيث تصدى لكرة راؤول جارسيا.

وفي اختراق جديد لجبهة فيدال، انطلق إيناكي ويليامز ليراوغ بيكيه، ويسدد الكرة في جسد الحارس الألماني، قبل أن يعود اللاعب نفسه، ليهدد مرمى البارسا مجددًا بضربة رأس بجوار القائم الأيمن، بعدها سدد راؤول جارسيا مجددًا في أحضان مارك أندريه تير شتيجن.

القدر عاقب فريق أتلتيك بيلباو ومدربه فالفيردي على هذه الفرص الضائعة، حيث انطلق نيمار بالكرة من الجهة اليسرى، ولعب كرة عرضية، قابلها باكو ألكاسير مباشرة في الزاوية الضيقة مسجلاً هدف التقدم، والأول له في الليجا هذا الموسم.



ارتبك لاعبو بيلباو كثيرًا بعد هذا الهدف، حيث حصل الثنائي أندري إيتوراسبي وأوسكار دي ماركوس على إنذارين نتيجة التدخل العنيف ضد لاعبي البارسا، ووسط هذا الارتباك، ضاعف ليونيل ميسي محنة الضيوف بتسديد ركلة حرة بطريقة خدع بها جوركا إيرازيوز حارس مرمى بيلباو، ليعزز تقدم الفريق الكتالوني بهدفه رقم 16 في الدوري، بعدها سدد نيمار كرة ماكرة بجوار القائم الأيسر.



ظهر برشلونة بصورة مختلفة تمامًا، وتحسن مستواه كثيرًا في الشوط الثاني، وهدد مرمى منافسه كثيرًا، بعدة فرص، بدأها بضربة رأس لرافينيا في الشباك من الخارج، بعدها غادر اللاعب البرازيلي الملعب متأثرًا بإصابته بقطع جرحي في الوجه، ليشارك مكانه إيفان راكيتيتش.

تصدى جوركا إيرازيوز حارس بلباو لمحاولات أخرى لنيمار وليونيل ميسي الذي غادر الملعب ليشارك مكانه سيرجي روبرتو، ووسط استسلام تام للضيوف.

واخترق فيدال الدفاع الباسكي، مسددًا الكرة في الزاوية اليسرى، ليسجل الهدف الثالث، بعدها سدد كرة أخرى فوق العارضة، وأخرى تصدى لها إيرازيوز.



على الجهة الأخرى، لم يجد إيناكي ويليامز مهاجم بيلباو أي معاونة من زملائه، كما لم يستفد المدرب فالفيردي من البدلاء أرتيز أدوريز، بينات إيتشبريا وخافيير إيراسو، ولم يكن للفريق أي تواجد هجومي باستثناء انفراد تام لخافيير إيرازو، ولكنه سدد برعونة بعيدًا عن القائم الأيسر.

جاء بعده تسديدة لإيكر مونايايين، أبعدها تير شتيجن، لينتهي اللقاء بفوز برشلونة، حقق فيها إنريكي عدة مكاسب بإراحة بعض النجوم ومنح الفرص لعدة عناصر بديلة.

الجمعة، 3 فبراير 2017

موعد مباراة مصر والكاميرون والقنوات الناقلة الاحد 5-2-2017 فى نهائى كأس الأمم الأفريقية بالجابون

يحظى موعد مباراة مصر والكاميرون مساء الأحد بمتابعة الجماهير العربية والعالمية على السواء على إختلاف إنتمائاتها، كيف لا ونحن أمام منتخب مصر فى نهائى كأس الامم الأفريقية، بعدما تمكن منتخب مصر من الفوز على بوركينا فاسو فى نصف نهائي كأس الامم الأفريقية، وتمكن الكاميرون من الفوز بهدفين أمام غانا لتلاقي مصر الكاميرون فى نهائي كأس الأمم الأفريقية.

موعد مباراة مصر والكاميرون والقنوات الناقلة

تلتقي مصر الكاميرون يوم الاحد الخامس من فبراير 2017، وتأتي مباراة مصر والكاميرون الصعبة لمنتخب مصر وسط إصابات قوية من منتخب مصر وهو مايجعل مباراة مصر والكاميرون فى نهائى كأس الأمم الأفريقية غاية فى الصعوبة لمنتخب مصر.
حددت قنوات بي ان سبورت قنوات Bein sport MAX1 كقناة ناقلة لمباراة مصر والكاميرون فى نهائى كأس الامم الأفريقية فى كلاكيت مرة ثانية بين مصر والكاميرون، وتلتقي غانا مع بوركينا فاسو على المركزين الثالث والرابع.
وقال عصام الشوالي ” الشعب يريد الكأس الثامنة يامصر” وصارت مواجهة الكاميرون القادمة صعبة على هيكتور كوبر صاحب الذكريات السيئة فى النهائيات بشكل عام وهو ماجعله يؤكد أنه سيذهب للسينما بدلا من الذهاب.
يخشي مصر منتخب الكاميرون المتعطش إلي البطولات، خاصة وأن الكاميرون يتغيب عنها سبعة من لاعبيه الأساسيين ويشارك أغلب لاعبيها من المغمورين وهو مايجعل مباراة مصر والكاميرون فى نهائى كأس الأمم الأفريقية صعبة للغاية على منتخب مصر.

ويخشى كوبر مفاجأت الكاميرون والتى تواصلها بعد نجاحها فى إقصاء تونس وغانا، ليأتي الدور على مصر وسط تطلعات بإمكانية العبور من الكاميرون للمنتخب المصرى بنهائى كأس الأمم الأفريقية.
يغيب عدد من الاعبين عن منتخب مصر وهو مايجعل التفكير مستمر ودائم من جانب الجهاز الفنى لمنتخب مصر من أجل مواجهة الكاميرون القوى والراغب فى حصد كأس الأمم الأفريقية.
وحرص كوبر على منح لاعبي الفريق المزيد من الإستشفاء بعد الحالة البدنية السيئة التى وصل لها منتخب مصر عقب مباراته الأخيرة أمام بوركينا فاسو والتى إمتدت لركلات الترجيح من نقطة الجزاء.
وكلفت مجموعة قنوات بي إن سبورت الثنائي رؤوف خليف وعلي محمد علي للتعليق على المباراة النهائية معًا في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ نهائيات أمم أفريقيا.

الأربعاء، 1 فبراير 2017

5 مشاهد من فوز برشلونة على أتلتيكو مدريد

جانب من اللقاء
وضع برشلونة قدما في نهائي كأس ملك اسبانيا لكرة القدم، بعدما تغلب على مضيفه أتلتيكو مدريد 2-1 مساء الأربعاء، على ملعب "فيسنتي كالديرون" في ذهاب الدور نصف النهائي.

وباغت برشلونة مضيفه بهدفين ساحرين في الشوط الأول بإمضاء لويس سواريز وليونيل ميسي، قبل أن يقلص جريزمان النتيجة في الشوط الثاني.

ويستعرض التقرير التالي، أبرز النتائج المستخلصة من هذه المباراة المثيرة، علما بأن مباراة الإياب ستقام على ملعب "كامب نو" يوم السابع من الشهر الحالي.

أخطر مهاجم

لا يوجد خلاف على أن هداف برشلونة لويس سواريز يعتبر أفضل مهاجم في إسبانيا حاليا إن لم يكن الأخطر في الكرة العالمية، فهو يقدم أداء ثابتا طوال الموسم، ويثبت دائما أنه من طينة اللاعبين الكبار.

أمام أتلتيكو أحرز سواريز هدفا جميلا عندما شق طريقه بمهارة بين مدافعي الفريق الخصم، قبل أن يضع الكرة بمهارة في شباك الحارس ميجيل أنخل مويا.



الهدف يحمل رقم 22 في مشوار سواريز بكافة المسابقات هذا الموسم، علما بأنه بات يشكل عقدة بالنسبة لأتلتيكو الذي فاز في مباراة واحدة فقط من أصل 10 أمام برشلونة بوجود سواريز.

موسم أتلتيكو في خطر

ولا شك أيضا في أن موسم أتلتيكو مدريد هو الأضعف له منذ 5 أعوام، فقد بات قريبا من إهدار فرصة الصعود إلى النهائي، ويعاني لشق طريقه بين كبار الليجا، علما بأنه سيواجه باير ليفركوزن الألماني في ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.

افتقد أتلتيكو مدريد هذا الموسم للفاعلية الهجومية التي تميز بها في المواسم السابقة، رغم أن صفوفه تحتوي مهاجمين من أثقل عيار، ولم ينفع الهتاف الصاخب للجماهير على مدرجات "فيسنتي كالديرون"، وبات الفريق بحاجة لمعجزة من أجل عبور برشلونة في مباراة الإياب.



ميسي ملك الأهداف "البعيدة"

من ناحية ثانية، تألق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أمام أتلتيكو وسجل هدفا رائعا من مسافة بعيدة، وهو أمر يحدث كثيرا له منذ بداية الموسم.

الهدف هو الثامن لميسي هذا الموسم من خارج منطقة الجزاء، أي ضعف أهداف أي لاعب آخر من المنطقة نفسها بالليجا، كما أن الهدف يحمل رقم 12 لميسي في "فيسنتي كالديرون"، مما يجعل الملعب الصاخب أحد ملاعب النجم الأرجنتيني المفضلة.

قرارات مهمة أمام جريزمان

في المقابل، نجح جريزمان في ترك بصمته خلال المباراة من خلال الهدف الرأسي الذي أنقذ حظوظ أتلتيكو بانتظار مباراة الإياب.

الموسم المخيب الذي يقدمه أتلتيكو ربما يعيد حسابات النجم الفرنسي حول مستقبله مع الفريق، علما بأن عقده الحالي ينتهي العام المقبل.



وتشير الكثير من التقرير الصحفية إلى رغبة فرق مثل مانشستر يونايتد بالحصول على خدمات جريزمان مقابل عقد قياسي، لكن لاعب ريال سوسييداد السابق قد يربط قراره النهائي بمستقبل مدربه دييجو سيميوني الذي ربما يخوض هو الآخر تجربة جديدة بعيدا عن أسوار الروخي بلانكوس.

غياب مؤثر لخيمينيز

وأخيرا، فشل المدافع ستيفان سافيتش في تعويض غياب المدافع الصاعد خوسيه ماريا خيمينيز الذي تعرض لإصابة أمام ألافيس يوم السبت الماضي، ستبعده عن الملاعب لفترة من الوقت.

ولم يتفاهم سافيتش مع قلب الدفاع الأوروجوياني دييجو جودين، ما تسبب في إحداث خلخلة بدفاع أتلتيكو مدريد، خصوصا في لقطة الهدف الأول عن طريق سواريز.

برشلونة يقتنص فوزًا ثمينًا من أتلتيكو مدريد

جانب من المباراة
اقتنص برشلونة فوزًا ثمينًا وصعبًا خارج أرضه أمام أتلتيكو مدريد، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الأربعاء، بملعب فيسنتي كالديرون، في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس ملك إسبانيا.

سجل هدفي برشلونة لويس سواريز وليونيل ميسي في الدقيقتين 7 و33، وضيق الفارق لأتلتيكو مدريد أنطوان جريزمان في الدقيقة 59.

خاض الفريقان اللقاء بخطة مختلفة، حيث اعتمد دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد على خطة 4/4/2، إلا أن فريقه قدم أداءً باهتًا في الشوط الأول، ولم يهدد المرمى بصورة حقيقية سوى بتسديدة لكوكي فوق العارضة بعد مرور 42 دقيقة.

بدأ الفريق المدريدي مفككًا، حيث لم يجد رأسا الحربة جريزمان وكاراسكو أي مساندة من رباعي الوسط خوانفران، كوكي وجابي وساؤول، بفضل صلابة ثلاثي وسط برشلونة ماسكيرانو وراكيتيتش وأندريه جوميز.

كما نجح لويس إنريكي في خداع منافسه، باستغلال الهجمات المرتدة، وانطلاقات الثلاثي ميسي ونيمار وسواريز، الذي انطلق مسافة أكثر من 50 ياردة، قبل أن يسدد بسهولة في الشباك، ليسجل هدفًا مبكرًا، قتل معنويات أصحاب الأرض وجماهيره.



ارتبك أتلتيكو كثيرًا بعد الهدف، وكاد نيمار أن يعزز بهدف آخر، إلا أنه تباطأ في تسديد الكرة بالمرمى الخالي، قبل أن يشتتها الدفاع.

ووسط سيطرة تامة من برشلونة، تصل الكرة إلى ميسي ليسددها بقوة مسجلا الهدف الثاني بعد ارتطام الكرة بالقائم الأيمن لخوسيه آنخيل مويا.

فشل أتلتيكو مدريد في استغلال سلاحه المميز في الكرات الثابتة والركلات الركنية وتقدم قائده دييجو جودين، إلا أن مستواه تحسن كثيرًا في الشوط الثاني بعد تبديلين أجراهما سيميوني بإشراك فرناندو توريس ونيكولاس جايتان مكان ساؤول والظهير الأيمن فيرساليكو.

أثمرت هذه التبديلات عن نشاط ملحوظ لأتلتيكو مدريد، والاقتراب أكثر من مرمى البارسا، حتى نجح أنطوان جريزمان في تقليص الفارق بضربة رأس في شباك الحارس الهولندي ياسبر سيليسن، قبلها أضاع خافيير ماسكيرانو فرصة بتسديد الكرة في أحضان مويا.

تحرك إنريكي لتأمين الفوز، وتنشيط خط الوسط بإشراك دينيس سواريز ورافينيا مكان راكيتيتش وأندريه جوميز، رد عليه سيميوني بورقة هجومية أخيرة بإشراك كيفين جاميرو مكان كاراسكو.

تأثر أصحاب الأرض بالضغط العصبي الشديد، ومحاولات برشلونة لقتل المباراة، حيث حصل الثلاثي جريزمان وجابي وخوانفران على إنذارات نتيجة الحماس الزائد، ليفشلوا في تحقيق التعادل على مدار 3 دقائق وقت بدل ضائع، لتصبح مهمته في التأهل للمباراة النهائية صعبة للغاية.